یتعرض الإنسان فی الآونة الأخیرة إلى الکثیر من الظلم والامتهان والتمییز
فی الکثیر من الحالات ویظهر هذا الاستهداف بوضوح فی تکاثر الحروب وتعدد
النزاعات وما یترتب عن ذلک من اعتداء على الحقوق وتهدید للمکاسب الیة
والحریات المدنیة التی نصت علیها القوانین الدولیة وسعت المؤسسات لحمایتها.
لقد
وجد الفکر الفلسفی نفسه أمام الکثیر من الصعوبات من أجل تفسیر حصول
الارتداد وعودة الهمجیة وأعاد من جدید تشغیل المقاربات النقدیة والمناهج
التشخصیة باحثا عن الأسباب التی تقف وراء رجوع العنصریة والتفاوت والإقصاء
وانسیاق الناس المسالمین وراء السلوکات العدوانیة والإضرار بغیرهم.
درباره این سایت