" الطفل الفیلسوف هو مستقبل البشریة حیث تنقله الفلسفة من الطفل الموضوع إلى الطفل الذات وتجعله یفکر قبل أن یفعل"
لئن کانت الفلسفة حکرا على الراشد والرجل والسوی والمتحضر وفق الوصفة الإغریقیة للتفلسف، فإن عصر الأنوار قلب الموازین وجعل رسالة الفیلسوف تصل إلى الغریب والمرأة وغیر السوی وتتیح للإنسان فی بعده الی أن یتعلم التف الفلسفی ویتأمل فی الوجود ویغوص فی ذاته ویتدبر به حیاته.
بعد ذلک تمخض عن ثورة مابعد الحداثة الکثیر من الممارسات الجدیدة للتفلسف تنبهت إلى الفیلسوف الصغیر وأهمیة تدریس الفلسفة للأطفال وبینت أن الطفل الفلسفی أکثر ذکاء من الشاب وأکثر جرأة على إثارة الإشکالیات وطرح الأسئلة الشائکة من الکهل وأکثر حکمة وتدبیرا وبراءة أصلیة من الشیخ الحکیم.
ادامه مطلب
درباره این سایت